تعرَف على تَوق.

 

  • «الفن أداة الإنسانية لتأمل ملامحها ومعرفة نفسها.» 

- توفيق حكيم




انبثق نور «توق» من نبع مزيجٍ متجانسٍ من أساسات العالم الراقي: الفن، الأدب، الفلسفة والموسيقا وتوابعهم، لتولد كمجلةٍ إلكترونيةٍ مقدِمةً لمقتنيها تنوعًا جذابًا في المواضيع المعروضة وبصمةً بارزة من الأصالة واللمسة الواضحة لرأي المؤلفة.


أما عن أصل الاسم فتوق في اللغة: الشوق والحنين إلى ماضٍ ولّى، فأظهر المعنى ترابطًا مع "Hiraeth" المأخوذة من لغة بلاد ويلز (تقع بالقرب من إيرلندا) وتعني الشعور غير المفسر بالحنين الفائق إلى حياةٍ سابقة، أو ربما لحياةٍ لم تكن يومًا.


وقد يتبادر إلى ذهن القارئ سؤالٌ: ما العلاقة التي تربط الفن والفلسفة وغيرهما بشعوري الشوق والحنين؟

وتكمن الإجابة في فلسفةٍ تؤمن بها محررة المجلة، تصف الفنون بأنواعها على حدِ سواء أنها صورةٌ ملموسةٍ لماضٍ كان أجمل وأبهى ولم يعد منه سوى ما خلّف من لوحاتٍ أو قطعٍ مسموعة، وأنّ دراستها قد تعيد شيئًا من هذا الشعور إلى قلب الدارس.


هذه المجلة رحلة في استكشاف عوالم مثيرة لا يسلط عليها كثيرٌ من نور الاهتمام خاصةً في عالمنا العربي، فجاء هدفها إعطاءها حقوقها من التقدير والعناية العربية.


ختامًا؛ نحب أن نحتوي آراءكم بكل سعادة وأنّ نعمل على صنعِ نقاشاتٍ هادفة، وأنّ نسمع منكم ما يجول بفكركم حول مقالاتنا، قُراء «توق» هم روحها المشتعلة فلا تكونوا سبب خمادها ♥.


دمتم بحب؛

لجين غزال.

















































تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من المسرح الروسي: بحيرة البجع.

الرقصات الأولى - جيوسيبي ماغني.