من المسرح الروسي: بحيرة البجع.
ما لا يعرفه الكثيرون عن «بحيرة البجع»، التي تعد من روائع الأعمال الفنية الكلاسيكية، سواء في عالم الموسيقى أو رقص الباليه، أنها منيت بفشل ذريع لدى عرضها للمرة الأولى، من قبل فرقة بولشوي للباليه، في الرابع من مارس عام 1877، وذلك على خشبة مسرح بولشوي في موسكو، وقوبلت بهجوم واستنكار من الصحافة والجمهور على مستوى القصة التي نفر منها الجمهور حينها، لتوجسه من كونها جزءاً من الفولكلور الألماني. وكان تشايكوفسي أتفق مع اصدقائه، على أن بحيرة البجع، تمثل الأنوثة في أنقى حالاتها. صُممت المسرحية الموسيقية من الحكايات الشعبية الروسية والألمانية وتحكي قصة أوديت، وهي أميرة تحولت إلى بجعة بسبب لعنة ساحر شرير. ويشير البعض فيها إلى أنها مستوحاة من قصة للكاتب الألماني يوهان كارل أوغست موساوس، بعنوان «الوشاح المسروق». ويربطها البعض بقصة من الفولكلور الروسي «البطة البيضاء». الفصل الأول يصل الأمير سيغفريد إلى حفل عيد ميلاده 21 المقام في باحات القصر، ليجد جميع العائلات الملكية وسكان المدينة يرقصون ويمرحون، في حين تنافست الفتيات على لفت انتباهه. وخلال الحفل، تعطيه أمه قوساً ونشاباً وتخبره أنه وصل إلى العمر ا